منتديــــــــات هـمســـات الحــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني Empty كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني

مُساهمة  kingwaw الأربعاء ديسمبر 12, 2007 11:28 pm

سلسلة من القصص المؤثرة واعترافات مؤلمة لفتيات وقعن في مصيدة الذئاب ووحل المعاكسات
نعرضها على عدة حلقات ان شاء الله كل حلقة تتضمن مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة:


بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة وقادنا إلى رضوان الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.

وبعد:

إنها اعترافات وشكوى، بثتها قلوب جرحى وعقول حيارى، ودموع سلوى، بعد أن خطفتهن يد الغفلة فألبستهن رداء التائهين، وعزفت على أوتاره شحب المذنبين.. فعدن إلى طريق المهتدين وسلك الهادين وندمن على عمر ولى في دروب الهالكين.

فهذه الرسالة.. أبعثها لكل فتاة ولسان حالي يقول:

يا أختنا توبي لربكِ *** واذرفي الدمع الغزير
صوني عفافكِ يا عفيفة *** واتركي أهل السفور
لا تسمعي قول الخلاعة *** والميوعة والفجور
فستذكرين نصيحتي *** يوم السماء غداً تمور
في يوم يصيح الظالم *** يا ويلتاه ويا ثبور

فاحذري يا أخية واعتبري قبل فوات الأوان.. فأنتِ الأم والأخت وأنتِ الزوجة والابنة.. أنتِ أمة.. فإن صلاحكِ صلاح للأمة وفسادكِ فساد للأمة.

فهلا أدركتِ معنى الخطر ؟؟

فيا أختي ، احذري من هذا الداء العضال فأنا ناصح لكِ فما جمعنا هذه القصص والمآسي المؤلمة إلا لتكون عظة للمعتبرين ويقظة للغافلين ونوراً يضيء طريق السالكين.. فأسأل الله أن يحفظ لنا أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا وسائر نساء المسلمين.

فلا تنسونا من خالص الدعاء في ظهر الغيب ..



ضيعتني مكالمة !!!

إنه كاذب مخادع، لا يستحق مني إلا الازدراء استغل حبي له وانجذابي نحوه ولطخ سمعتي وشهر بأسرتي وأثار الشبهات في كل جانب من حياتي .
تكفكف ((فوزية)) وهي فتاة فتاة في عمر الزهور، ينسكب دمعها الساخن وتقول بصوت هامس أقرب إلى النحيب: اكتبوا قصتي على لساني حتى تتعظ كل غافلة وتفهم الدرس كل شاردة من تقاليدها ومبادئ أسرتها.
تخرجت فوزية من الثانوية العامة، لم تدخل الجامعة لأسباب كثيرة. إلا أنها عوضت تعثر الدخول إلى ساحات الجامعات الفسيحة، بأمل دغدغ حواسها وعواطفها مثل أية فتاة في سنها، كانت آمال وأحلام فوزية تكبر كل يوم أن تكون زوجة وأماً لأطفال. ترعى بيتها.. وتحضن صغارها.
ربما استعاضت عن الجامعة بأحلامها الكبيرة والصغيرة. لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم.. بل في كل ساعة ولحظة وفجأة.. دخل شاب في حياتها.
تقول فوزية وقد استعادت رباطة جأشها وكأنها تصرخ ليسمعها جميع من في آذانهم صمم.
تعرفت عليه من خلال الهاتف. أوصلتني به شقيقته. وتربطني بها صداقة عمر وذكريات صبا. فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب أطراف الحديث عبر الهاتف.
- قالت: ما رأيك في أخي؟
- قلت: ماله.. إنه إنسان طيب مثلك تماماً.
- قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.
- قلت: وماذا تقصدين؟
- قالت بجرأة: ماذا لو تقدم لخطبتك.
- صرخت فوزية: لا .. لا.. يا صديقتي ليس بعد، أنا في بداية الطريق ولا أود التعجل في هذا.
شعرت بنبرة أسى في صوت صديقتي.. يبدو أنها عاتبة عليّ.. ياه لقد أغضبت صديقة عمري، أكملنا المحادثة في ذلك المساء، وجلست أفكر لوحدي،
تبعثرت الأفكار، وصرت مثل السفينة التي تتلاطمها الأمواج يمنة ويسرة.. أصارحكم القول: مشاعري لا توصف، ها قد جاءني عريس.
بعد أيام عاودت صديقة العمر لتجدد الطلب من جديد، وخارت مقاومتي أمام طموحي في أن أكون أماً وزوجاً وصاحبة قرار ورأي.. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار.. لقد منحتها موافقتي بلا قيد أو شرط.
بدأت أحادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال، صرت مأخوذة به وبحديثه المعسول، لم أسمع كلاماً حلواً مثل هذا في عمري.. يا حياتي! حبيبتي. تطورت العلاقة بيننا، صرنا نرسم مستقبلنا وأيامنا القادمات في خيالاتنا الواسعة.. شكل عش الزوجية الذي سيحتوينا.. أطفالنا القادمون.. رحلاتنا التي لن تنتهي.. تقاسم العواطف.. الإيثار والتضحية.. ثم الصبر.
لم تمض مدة طويلة على هذا الحلم قررت أن أضع حداً لهذه العلاقة من جانبي لا تسألوني عن الأسباب.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. تقول فوزية: حاول أن يثنيني عن قراري ألح علي ألا سارع بشيء وأن أنتظر إلا أنني مضيت في سبيلي.. (( أنا لا أحبك أتركني لشأني)) .
مثل كل شاب أناني متغطرس جنّ جنونه.. هددني تحول القط لأليف إلى حيوان مفترس خبيث.. بدا في ابتزازي بصورة أهديتها له، قال إنه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي إن لم أتراجع عن قراري.. فزادتني نذالته شدة على موقفي.. ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده، بعث بصورتي إلى والدي.. تصوروا !!.
كاد أبي أن يقتلني حاولت إقناعه بشتى الصور بكيت أمامه.. اسمعني يا أبي، أقسم لك أنني بريئة، هذا الوغد وعدني بالزواج ووافقته ثم رفضته.. لم يصدقني أبي الحبيب لقد فقد ثقته فيّ لم إلى الأبد!! .
مازلت أعاني، أنا بين نارين؛ والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقة، وشاب خبيث أحمق مازال يتوعدني ويلاحقني باتصالاته المتكررة.. ليسَ أنا وحدي.. بل شقيقاتي بصورة أنتزعها مني بواسطة شقيقته.. لم يقف عند هذا الحد.. بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي بأنه سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي للزواج منه.
أنا أموت كل يوم ألف مرة(1)!! .

---------------
1- جريدة عكاظ / العدد : 13383- الصادرة في يوم : الجمعة 16/ صفر/ 1424هـ .



البداية كانت الحجاب الفاضح
والنهاية... !!!

لم يكن يدور، بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل.. كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد!! حق حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة!!
زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق جيئةً وذهاباً من وإلى المدرسة. كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين. وبالطبع لم تكن في منأى عن أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة.
لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها. فلم تتردد أبدأ في التقاطه! تعرفت عليه فإذا هو شاب أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي!
رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، و بدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما، ولم لا والفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها.
ألح عليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة. وليتها لم توافق، فقد سقطت فريسة سهلة في المصيدة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها!!
ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوثاً بدم العار، لا حياة فيه ولا روح!! وتكتشف الأم فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعاً أن تحمل وتلد؟!!!
أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال!! والنتيجة إيداع الذئب السجن. والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية.. البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية(1) ...!!!

---------------

kingwaw

عدد الرسائل : 13
الترحيب : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend>My SMS</legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">انواع الحـــــــــــــــــب كلمات اعجبتني عن الحب ونقلته لكمحبٍ يشيّب صاحبه ما بَعَدْ شاب وحبٍ يشيب وصاحبه في شبابهوحبٍ يغيب وصاحبه ما بَعَدْ غاب وحبٍ يدوم وصاحبه في غيابهوحب يذوّب خافقٍ ما بعد ذاب وحبٍ يداوي صاحبه من عذابهوحبٍ يتوّب خافقٍ ما بَعَدْ تاب وحبٍ يزيدك رغبةٍ في الكتابهوحبٍ حياته كلّها لوم وِعْتاب وحبٍ حقيقي ما يضرّك عتابهوحبٍ بلا معنى وحبٍ بلا اسباب يبدا غريب وينتهي في غرابهوحبٍ ضعيفٍ مثل حبرٍ على كْتاب تمحيه دمعه في ثواني كآبهوحبٍ قويٍ مثل قصرٍ له ابواب </marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني Empty شكرا حب عالموضوع الرائع

مُساهمة  HERQAL الخميس ديسمبر 20, 2007 8:43 pm

موضوع يخبل وربي لايحرمنه منك ان شاء الله ولا من مواضيعكك لحلوه يغالي lol! Basketball :D
HERQAL
HERQAL
اونر
اونر

ذكر
عدد الرسائل : 98
العمر : 39
الموقع : www.6rbwow.com
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : صادق في عالم الاكاذيب
مزاجك اليوم : كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني 2610
وسام الشرف : كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني 61 a86e8310
الترحيب :


My SMS
انواع الحـــــــــــــــــب

كلمات اعجبتني عن الحب ونقلته لكم


حبٍ يشيّب صاحبه ما بَعَدْ شاب وحبٍ يشيب وصاحبه في شبابه

وحبٍ يغيب وصاحبه ما بَعَدْ غاب وحبٍ يدوم وصاحبه في غيابه

وحب يذوّب خافقٍ ما بعد ذاب وحبٍ يداوي صاحبه من عذابه

وحبٍ يتوّب خافقٍ ما بَعَدْ تاب وحبٍ يزيدك رغبةٍ في الكتابه

وحبٍ حياته كلّها لوم وِعْتاب وحبٍ حقيقي ما يضرّك عتابه

وحبٍ بلا معنى وحبٍ بلا اسباب يبدا غريب وينتهي في غرابه

وحبٍ ضعيفٍ مثل حبرٍ على كْتاب تمحيه دمعه في ثواني كآبه

وحبٍ قويٍ مثل قصرٍ له ابواب


تاريخ التسجيل : 27/09/2007

https://hmsat-al7ob.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني Empty رد: كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني

مُساهمة  oOo_FaRo77_oOo الخميس يوليو 03, 2008 7:56 am

يسلموووووووووو خيو على الموضوع القيم

oOo_FaRo77_oOo

انثى
عدد الرسائل : 31
العمر : 33
الموقع : www.google.com
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : سعيدة
مزاجك اليوم : كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني 410
الترحيب :


My SMS
انواع الحـــــــــــــــــب

كلمات اعجبتني عن الحب ونقلته لكم


حبٍ يشيّب صاحبه ما بَعَدْ شاب وحبٍ يشيب وصاحبه في شبابه

وحبٍ يغيب وصاحبه ما بَعَدْ غاب وحبٍ يدوم وصاحبه في غيابه

وحب يذوّب خافقٍ ما بعد ذاب وحبٍ يداوي صاحبه من عذابه

وحبٍ يتوّب خافقٍ ما بَعَدْ تاب وحبٍ يزيدك رغبةٍ في الكتابه

وحبٍ حياته كلّها لوم وِعْتاب وحبٍ حقيقي ما يضرّك عتابه

وحبٍ بلا معنى وحبٍ بلا اسباب يبدا غريب وينتهي في غرابه

وحبٍ ضعيفٍ مثل حبرٍ على كْتاب تمحيه دمعه في ثواني كآبه

وحبٍ قويٍ مثل قصرٍ له ابواب


تاريخ التسجيل : 26/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني Empty موضوع روعه

مُساهمة  MeCkYmOUSe السبت يوليو 05, 2008 9:59 pm

شكرا على هل موضوع عاشت أيدك
MeCkYmOUSe
MeCkYmOUSe
اونر
اونر

ذكر
عدد الرسائل : 75
العمر : 36
الموقع : www.hi4arab.com/real
العمل/الترفيه : طالب/كرة قدم
المزاج : عادي
مزاجك اليوم : كتاب - فتيات والذئاب - للمؤلف محمد القحطاني 2810
الترحيب :


My SMS
انواع الحـــــــــــــــــب

كلمات اعجبتني عن الحب ونقلته لكم


حبٍ يشيّب صاحبه ما بَعَدْ شاب وحبٍ يشيب وصاحبه في شبابه

وحبٍ يغيب وصاحبه ما بَعَدْ غاب وحبٍ يدوم وصاحبه في غيابه

وحب يذوّب خافقٍ ما بعد ذاب وحبٍ يداوي صاحبه من عذابه

وحبٍ يتوّب خافقٍ ما بَعَدْ تاب وحبٍ يزيدك رغبةٍ في الكتابه

وحبٍ حياته كلّها لوم وِعْتاب وحبٍ حقيقي ما يضرّك عتابه

وحبٍ بلا معنى وحبٍ بلا اسباب يبدا غريب وينتهي في غرابه

وحبٍ ضعيفٍ مثل حبرٍ على كْتاب تمحيه دمعه في ثواني كآبه

وحبٍ قويٍ مثل قصرٍ له ابواب


تاريخ التسجيل : 02/10/2007

http://hi4arab.com/real

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى