صيحه تترجى الوداع

أيها المهاجر بالحب .....كيف الرجوع

بعد ما غفي قلبك على وجع السنين

التي نامت بقلبك وأصبحت تطعن في

إنها ذكرى الحب بقيود الهوى

فأنا بالنقطة الفاصلة

أرتمي والناس من حولي ينظرون لي وكأس الدهشة يتساقط

ووشوشة الذهول تنادى الفضول

وإذا بي أنحني من ثقل همي...والضوء الذي انتظرته من بعيد يأتيني بظلام دانس

معبأ بأغاني الشجن

صرت أتنهد في سكون

فخرجت منى صرخة لا أذكرها

أيتها النسمة اتركيني

أتشبث بكي...وأرتمي بحضن همساتك التي لا أتذكرها

ضميني ...لأصرخ ويعول صوتي وتسقط النجمة الحالمة من سماكي

أتركينى أخربش بأظافري...لأبحث عن ضوء ...ربما يلقاني

ثم يمطر بمواويل ضوء البنفسج

نعم أنه تمني ...في الغريق

كل يوم في نهاري أحمل أهدابي وأسفاري بحقيبتي

وأشحن بذاكرتي كل أغنيات الشجن

وألقي على هرج الشوارع كل الحنين

ها الناس ...يتهامسون...يتسالون...وينهشون

أتـــــــراجــــــــع

وأبــــــــــــكــي

وأتشبث بحجرتي فأنا الوحيدة

أمسك بقلمي كي أداعب ورقتي ...ألقي لا شيء ..

أصارع وأبحث عن كلمه أداعب بها نفسي وإذا بي ألقي

يتسرب من أحشائي أدخنه الواقع

واللحظة تحن لي

وتتصعد الأبنية ... ويهرب الهواء من الضلوع

والملاك الحزين ....يغني

أمطري ياروحي....واحتفظي

بقاربي العجوز المتأرجح بريح السنين

التي غفوت بين يدي

ياترى من أوصاكى يادنياى على ظلمي

وقتل الحياة بي ...من أوصاكي من ظلمك وأوصاكى بظلمي

كل عين حولي تغوص وتبعثر فى

وتلملم أشلائي وتعكسها ليروها غير الحقيقة

أيها الحظ العسير ...تلاشاني....أنساني

بأي عدل حكمت أم بظلم

لست أدرى بمن تهم يداكا

جاوبني ...لا تقول لي أنك لا تسمعني

أنك أمامي بكل مايميز الإنسان وكذا الحيوان

يأتيني صوت أم هاجس من قريب ويطعن الصراخ المكتوم بداخلى

فيميزني بالصرخة المكتومة

ويحبس الأاااااااااااه في الوجدان

المحترق

كل شيء بى يأتي رفاتاً

يتوارى في قبره المحدود

من غيري يسكن في لحود

أيتها الحياة

منذ متى وأنا أحيا

أيتها الحياة

زفي لي الحياة

كم يوم أحييت به وكم يوم لا أعلم مت أتي

لم أنال بعد شيئاً غير أثم الوجود

اااه من لوعة الأااااه ...أني أبكي وأشقي

وأعاني من لوعة التخليد

أنني أغصب يا من تسمعني

يا من أنت تراني أحيا